منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنقدم للجيل خيرًا نلقاه عند الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية عطرة لكل الشباب المشاركين والمساهمين في هذا المنتدى ومزيدًا من المتابرة والعطاء و الإبداع مع متمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح محبكم في الله المختار أبو أروى السكال
السلام عليكم ورحمة الله ثعالى وبركاته . أيها الإخوة الكرام تذكروا قول الله سبحانه {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } صدق الله العظيم
السلام عليكم لكم من منتدى شباب إقرأ أطيب المتمنيات وأرقى عبارات المحبة وذمتم أوفياء للعمل البناء

 

 القرآن.. والأسر الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أوتشفيت
عضو نشيط
عضو نشيط
أوتشفيت


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

القرآن.. والأسر الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: القرآن.. والأسر الإسرائيلي   القرآن.. والأسر الإسرائيلي Icon_minitimeالأربعاء يناير 27, 2010 5:08 pm

القرآن في مواجهة ظلمة الزنزانة
الأسرى يحطمون أسطورة السجون الإسرائيلية، ويتعالون على الجرح والقيد..

سجن "مجدو" نموذجا
إذا اجتمع أصحاب الدعوة والرسالة، والذين اختاروا لأنفسهم طريق الجهاد في ظلمة السجن.. وإذا أدرك كل واحد أنه سيمضي في السجن أوقاتًا طويلة؛ فماذا ترى هؤلاء فاعلين؟
في هذا الموقف العصيب من حياة المسلم الداعية المجاهد تبدأ لديه مهام مختلفة عن المهام التي يقوم بها إخوانه خارج السجن.. تبدأ لديه عملية المحافظة على إسلامه وإيمانه، وارتباطه بالله تعالى وكتابه الكريم.. تبدأ عملية تجميع الأسرى في حلقات العلم، علم الدنيا والآخرة، وتبدأ مرحلة التواصي بالحق والتواصي بالصبر.

أسرى فلسطين يملئون السجون
في إطار حربها على الشعب الفلسطيني تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار سنوات احتلالها للأراضي الفلسطينية بالزج بآلاف المواطنين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات، وحرمان السجناء من أبسط حقوقهم، وبكلمات بسيطة: حولت سلطات الاحتلال السجون إلى مقبرة للسجناء، وقتل روح المقاومة التي تحيا في صدورهم. إلا أن الفلسطينيين دفعوا تضحيات جسامًا من أرواحهم وسني عمرهم لتحصيل حقوقهم المسلوبة؛ فتعددت إبداعات السجناء من خلف القضبان، وأضحت أقبية التحقيق قلاعًا حصينة وجامعات تخرج القادة العظماء.
فقد خاض المعتقلون عدة فعاليات لتحقيق مطالبهم؛ فأحيانا بإعادة وجبات الطعام، أو بالإضراب عنه أحيانًا أخرى، ومن خلال لجنة "التمثيل الاعتقالي" ولجنة "الحوار" بدأت التحسينات تتزايد مع مرور الزمن؛ سواء بإدخال الأجهزة الكهربائية والكتب الثقافية المختلفة، وتحسين أنواع الطعام وتوفير أدوات رياضية. كما طرأت تطورات على الزيارات فأصبحت أسهل من قبل مع بقاء المماطلات قائمة.

بداية العمل والتأسيس
لم تتوقف جهود الأسرى عند حد المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، بل تعددت الأهداف والمرامي نحو الارتقاء بالوضع الاعتقالي ككل. ففي عام 1998 قامت مجموعة من 3 أشخاص بتأسيس مركز تحفيظ القرآن الكريم والتجويد في سجن "مجدو"، بعد أن كانت قراءة القرآن والحفظ تتم بصورة فردية؛ فقامت المجموعة بزيارة لكافة الأقسام البالغ عددها ستة، ودعوا السجناء للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن. وتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات، على رأس كل مجموعة مدرس يُطلب منه التسميع للطلبة يومًا أو يومين في الأسبوع ومتابعة كافة أمورهم المتعلقة بالتحفيظ.
وجدت فكرة تحفيظ القرآن والجهود التي بُذلت لتحقيقها قبولا واسعًا بين المعتقلين؛ فتزايد عدد المنتسبين بشكل كبير، وتضاعفت معه عدد المجموعات. فتم تعيين مندوب تحفيظ للقرآن الكريم وتجويده داخل كل قسم. ومن أجل مواكبة التطورات ومتابعة جميع الأقسام تشكلت عدة لجان على النحو الآتي:
1. الإدارة العامة لمراكز التحفيظ: وتقوم على إعداد الخطط وتطوير ومتابعة أمور المراكز في المعتقل بأجمعه. وأسست الإدارة العامة للمراكز سجلات خاصة للمنتسبين؛ حيث يكون لكل طالب سجل خاص به يحتوي على اسمه وعمره وعدد الأجزاء التي حفظها وعلامته التي حصل عليها في الامتحان.
2. اللجنة العامة للامتحانات: تعمل على زيارة الأقسام المختلفة للتسميع للطلبة، وتكون على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة.
3. اللجان الفرعية في الأقسام: ومهمتهم العمل على زيادة المنتسبين للمراكز في القسم الواحد، ومتابعة حلقات الحفظ، وإعداد الطلبة للامتحانات النهائية، وكذلك عقد اجتماعات دورية لطلاب المراكز، وأرشفة نتائج المنتسبين، ومتابعة مستواهم الحفظي.
4. لجنة التسميع العامة: تم إيجادها مع زيادة عدد الطلبة بشكل كبير جدًّا؛ بحيث أصبح لكل قسم من أقسام المعتقل الستة لجنة تسميع مؤهلة، تقوم بصورة دورية بالتسميع للطلبة وأرشفة نتائجهم عند الإدارة العامة.
5. نادي الحفظة: هدفه الاهتمام بالحفظة؛ حيث يقوم بترسيخ حفظ القرآن لديهم من خلال المراجعة والتفسير وشرح علومه المختلفة.

مشاركة فعالة
ومن أجل جذب أكبر عدد ممكن من النزلاء للالتحاق بدورات الحفظ تقوم الإدارة العامة بإجراء مسابقات بمستويات متعددة للمعتقلين، وتكون مدتها محددة، وعلى النحو التالي:
1. حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم خلال 6 أشهر.
2. حفظ أربعة أجزاء من القرآن الكريم خلال 4 أشهر.
3. حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم خلال 3 أشهر.
4. حفظ الجزأين الأخيرين من القرآن الكريم خلال شهرين.
5. حفظ الجزء الثلاثين من القرآن الكريم خلال شهر واحد.
6. حفظ صور صغيرة لأصحاب المستويات العلمية المتدنية.
هذا بالإضافة إلى العديد من المسابقات التي تكون خلال شهر رمضان المبارك.

اجتماعات دورية


صورة للسجن من الخارج
وفي كل شهر يتم عقد لقاءات بين الإدارة العامة واللجان الفرعية للاطلاع على المستوى العام للمركز ومتابعة أموره، بالإضافة إلى معرفة الإيجابيات والسلبيات، وحل المشاكل التي تواجه الطلبة والمراكز على حد سواء، وتوفير كافة المستلزمات وسماع الاقتراحات وغير ذلك من المستجدات الأخرى.
ويكون عمل المراكز المختلفة بتنسيق كامل مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الفلسطينية؛ بحيث يتم التصديق على شهادات الخريجين من طلبة التحفيظ والتجويد، بالإضافة إلى اشتراك المراكز بالمسابقات التي تطرحها الوزارة على مدار العام.
ويبدو أن أكثر المشكلات هي الدعم المادي والمعنوي الشحيح جدًّا الذي يعتمد على التبرعات من لجان الزكاة والجمعيات الخيرية. وهناك تواصل مع المؤسسات الخارجية لزيادة الدعم المادي؛ لما له من دور في تشجيع المعتقلين على الاستمرار في الحفظ، بالإضافة إلى صرف مبالغ مالية على المسابقات والاحتفالات للجوائز والهدايا كنوع من الحث على الحفظ وإثارة الهمم.

دورات التجويد
يتم تقسيم كل قسم من الأقسام الستة إلى حلقات تجويد القرآن؛ حيث يكون مستوى الطلبة متفاوتًا؛ فهناك دورات تأسيسية وأخرى للمتقدمين وثالثة تأهيلية للذين ينوون التقدم للامتحان النهائي.
وتعقد الإدارة العامة للمراكز امتحانات التجويد في السنة ثلاث مرات عبر لجنة متخصصة في التجويد. ويُمنح الطالب من خلال أداء الامتحان النظري والتحريري شهادة معتمدة ومصدّقة من الإدارة العامة للمراكز في السجن ووزارة الأوقاف أيضًا.

جامعة يوسف
ويبدو أن الإصرار على التحدي ومقاومة المحتل وكسر القيود كان جليًّا؛ فقد ظهرت نماذج رائعة جسدت ذلك. فهناك أَسرى حفظوا القرآن الكريم في صورة قياسية من 6 أشهر إلى عام. وكذلك هناك من دخلوا السجن وهم لا يعرفون القراءة والكتابة، وهم اليوم يجيدونها بإتقان، بالإضافة إلى حفظهم عددًا من أجزاء القرآن الكريم، وخاصة أن السجن يحوي بين جنباته كافة شرائح المجتمع.
ويبلغ عدد الطلبة الجامعيين في سجن مجدو 400 من أصل 1200 أسير، هو المجموع الكلي لعدد الأسرى، منهم 71% ينتمون لحركة حماس، و13% من حركة فتح، و8% من الجهاد الإسلامي، والبقية لليسار الفلسطيني، وهذا ما حدا بالمعتقلين إلى إطلاق اسم "جامعة يوسف" على السجن؛ نسبة إلى سيدنا يوسف النبي الذي قضى في السجن بضع سنين.
كما تطرح داخل السجن العديد من المواد العلمية والدينية المختلفة؛ مثل مادة القرآن الكريم وعلومه، والمواد الشرعية (السيرة والفقه والسياسة الشرعية)، وكذلك تاريخ القضية الفلسطينية ومحاضرات عن نشأة حركة "الإخوان المسلمين"، ودورات في الخط العربي واللغة العبرية، بالإضافة إلى دروس مكثفة لطلبة الثانوية العامة من المعتقلين.
وتحدد مدة كل دورة ومادة بثلاثة أشهر، ومن ثم تطرح مواد جديدة. وهذا يضاف إلى الندوات التي تشرف عليها لجنة "التوعية والتعبئة السياسية" التي تهتم بآخر المستجدات السياسية في فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية.

الامتحانات وحفلات التخرج
وتقوم الإدارة العامة للمراكز بالتنسيق مع إدارة السجن بزيارة كل 4-5 أشهر لكافة أقسام المعتقل لإجراء الامتحانات النهائية للحفظة في الأجزاء التي أنهوْها، ومن ثم يتم تعيين موعد احتفال التخرج وتوزيع الجوائز، بعد أن يتم تجميع الطلبة من مختلف الأقسام في الساحة العامة للسجن. ويكون الترتيب على النحو التالي:
كلمة للتعريف بالحفل، ومن ثم كلمة الإدارة العامة وكلمة الخريجين، كما يتخلل الحفل الأناشيد الإسلامية وعرض المسرحيات الهادفة.
ومن ثم يكرَّم كل طالب بقدر ما أنهى من الحفظ، وتوزع الجوائز والمكافآت المالية والحوافز التشجيعية على الخريجين؛ حيث يصرف لكل واحد مبلغ مالي معين يتفق مع مستواه الذي وصل إليه. كما تقوم الإدارة العامة بنشر أسماء الطلبة الخريجين في وسائل الإعلام المحلية والصحف.
وقد أقيم إلى الآن 6 احتفالات كان آخرها يوم الإثنين 5-8-2002، وكان عدد الطلبة الذين يحفظون كتاب الله كاملا 89 طالبا.
ويبلغ حاليا عدد الطلبة المسجلين لحفظ كامل القرآن الكريم في كافة الأقسام 170 طالبا، وعدد لا يمكن حصره من الأسرى يحفظون أجزاء مختلفة من القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DR_kamara
عضو فائق النشاط
عضو  فائق النشاط
DR_kamara


عدد المساهمات : 104
تاريخ التسجيل : 27/01/2010

القرآن.. والأسر الإسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن.. والأسر الإسرائيلي   القرآن.. والأسر الإسرائيلي Icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 6:58 am

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن.. والأسر الإسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أين نحن من القرآن؟
» الأنهار في القرآن
» :: القرآن ومنهجية التفكير ::
» قصيدة رائعة جمعت كل سور القرآن
» ماذا يفعل لك القرآن عند موتك.....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب إقرأ :: قسم نصرة فلسطين-
انتقل الى: