منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنقدم للجيل خيرًا نلقاه عند الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية عطرة لكل الشباب المشاركين والمساهمين في هذا المنتدى ومزيدًا من المتابرة والعطاء و الإبداع مع متمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح محبكم في الله المختار أبو أروى السكال
السلام عليكم ورحمة الله ثعالى وبركاته . أيها الإخوة الكرام تذكروا قول الله سبحانه {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } صدق الله العظيم
السلام عليكم لكم من منتدى شباب إقرأ أطيب المتمنيات وأرقى عبارات المحبة وذمتم أوفياء للعمل البناء

 

 العلامة صالح بن فوزان الفوزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nidal_matador
عضو فائق النشاط
عضو  فائق النشاط
nidal_matador


عدد المساهمات : 190
تاريخ التسجيل : 14/01/2010

العلامة صالح بن فوزان الفوزان Empty
مُساهمةموضوع: العلامة صالح بن فوزان الفوزان   العلامة صالح بن فوزان الفوزان Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:58 pm





[size=21]العلامة صالح بن فوزان الفوزان

المنادون بخروج المرأة للعمل خارج منزلها يريدون تجريدها من كرامتها
خلق الله الرجل والمرأة وأعطى كلا منهما استعداده الخلقي ليقوم بعمله اللائق به. لأن المجتمع الإنساني بحاجة إلى عمل الجنسين كل في مجاله فالرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت، فالرجل له عمل موقعه خارج البيت، وعمل المرأة موقعه داخل البيت فإذا أدى كل منهما عمله في موقعه تكاملت مصلحة المجتمع وإذا غيرنا جنس العمل أو مكانه فولينا المرأة عمل الرجل وأخرجناها من بيتها، وولينا الرجل عمل المرأة وحصرناه في البيت اختلت مصلحة المجتمع.

أما إذا عملت المرأة داخل البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عملها على الوجه المطلوب وحصلنا على صيانتها خلقيا وخلقيا.

وإذا عمل الرجل خارج البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عمله على الوجه المطلوب واستفدنا من قوته وجلده، يتجلى هذا في قصة موسى عليه السلام حينما وجد المرأتين قد عجزتا عن سقي غنمهما مع الرجال وانتظرتا حتى يفرغ الرجال من السقي ليخلو لهما المكان رغم ما تقاسيان من ذود الغنم التي تريد الماء لدفع العطش الشديد الذي أصابها فجاء موسى عليه السلام بقوة الرجال وشهامة الرجال فسقى لهما مزاحما الرجال برجولته.

فالذين يقولون الآن: إن المرأة معطلة من العمل لأنها لا تعمل خارج البيت.

نقول لهم: بل إنها إذا عملت خارج البيت تعطل عملها الحقيقي داخل البيت وحينئذ تكون معطلة عن العمل حقيقة ويخسر المجتمع هذا العمل الذي لا يقوم به غيرها.

ولئن قالوا: نأتي بدلها بخديمات يقمن بعمل البيت.

فإننا نقول لهم: أولا: إن المستخدمة لا تؤدي العمل بالشعور الذي تؤديه به صاحبة البيت فلا يكون العمل متكاملا.

ثانياً: قد لا تكون المرأة المستخدمة أمينة على البيت وما فيه مثل أمانة صاحبة البيت. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) وقد سلبت هذه الرعاية ووليت من لا يقوم بها.

ثالثاً: المستخدمة لا يكون فيها حنان الأم في تربية الأولاد لأنه ليس فيها حنان الأمومة، بل قد تنحرف بالأولاد دينياً وأخلاقياً.

رابعاً: الله سبحانه قد جعل الزوجة سكنا للزوج كما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) فإذا جاء الزوج إلى البيت متعبا من العمل أو مهموما لم يجد في البيت من يسكن إليه لأن زوجته بعيدة عن البيت بمراحل. ولو جاءت الزوجة إلى البيت فإنها تكون متعبة لا تقوى على شيء.

فالذين ينادون بأن تعمل المرأة في غير مجالها لا أظنها تخفى عليهم هذه الأضرار ولا يريدون عمل المرأة خارج البيت لذاته وإنما يريدون تجريدها من كرامتها وتحميلها ما لا تطيق وتخسير المجتمع عملها الصحيح.

ونحن نخاطب العقلاء منهم أن يفكروا في الأمر ولا ينخدعوا بدعايات الأعداء التي انخدع بها من كان قبلهم وفي النهاية ذاقوا مرارتها.

ونسأل الله لنا ولهم معرفة الحق والعمل به.

المصدر: (صحيفة الوطن) الاثنين 30 جمادى الأولى 1427هـ -العدد (2096) السنة السادسة



خلق الله الرجل والمرأة وأعطى كلا منهما استعداده الخلقي ليقوم بعمله اللائق به. لأن المجتمع الإنساني بحاجة إلى عمل الجنسين كل في مجاله فالرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت، فالرجل له عمل موقعه خارج البيت، وعمل المرأة موقعه داخل البيت فإذا أدى كل منهما عمله في موقعه تكاملت مصلحة المجتمع وإذا غيرنا جنس العمل أو مكانه فولينا المرأة عمل الرجل وأخرجناها من بيتها، وولينا الرجل عمل المرأة وحصرناه في البيت اختلت مصلحة المجتمع.

أما إذا عملت المرأة داخل البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عملها على الوجه المطلوب وحصلنا على صيانتها خلقيا وخلقيا.

وإذا عمل الرجل خارج البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عمله على الوجه المطلوب واستفدنا من قوته وجلده، يتجلى هذا في قصة موسى عليه السلام حينما وجد المرأتين قد عجزتا عن سقي غنمهما مع الرجال وانتظرتا حتى يفرغ الرجال من السقي ليخلو لهما المكان رغم ما تقاسيان من ذود الغنم التي تريد الماء لدفع العطش الشديد الذي أصابها فجاء موسى عليه السلام بقوة الرجال وشهامة الرجال فسقى لهما مزاحما الرجال برجولته.

فالذين يقولون الآن: إن المرأة معطلة من العمل لأنها لا تعمل خارج البيت.

نقول لهم: بل إنها إذا عملت خارج البيت تعطل عملها الحقيقي داخل البيت وحينئذ تكون معطلة عن العمل حقيقة ويخسر المجتمع هذا العمل الذي لا يقوم به غيرها.

ولئن قالوا: نأتي بدلها بخديمات يقمن بعمل البيت.

فإننا نقول لهم: أولا: إن المستخدمة لا تؤدي العمل بالشعور الذي تؤديه به صاحبة البيت فلا يكون العمل متكاملا.

ثانياً: قد لا تكون المرأة المستخدمة أمينة على البيت وما فيه مثل أمانة صاحبة البيت. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) وقد سلبت هذه الرعاية ووليت من لا يقوم بها.

ثالثاً: المستخدمة لا يكون فيها حنان الأم في تربية الأولاد لأنه ليس فيها حنان الأمومة، بل قد تنحرف بالأولاد دينياً وأخلاقياً.

رابعاً: الله سبحانه قد جعل الزوجة سكنا للزوج كما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) فإذا جاء الزوج إلى البيت متعبا من العمل أو مهموما لم يجد في البيت من يسكن إليه لأن زوجته بعيدة عن البيت بمراحل. ولو جاءت الزوجة إلى البيت فإنها تكون متعبة لا تقوى على شيء.

فالذين ينادون بأن تعمل المرأة في غير مجالها لا أظنها تخفى عليهم هذه الأضرار ولا يريدون عمل المرأة خارج البيت لذاته وإنما يريدون تجريدها من كرامتها وتحميلها ما لا تطيق وتخسير المجتمع عملها الصحيح.

ونحن نخاطب العقلاء منهم أن يفكروا في الأمر ولا ينخدعوا بدعايات الأعداء التي انخدع بها من كان قبلهم وفي النهاية ذاقوا مرارتها.

ونسأل الله لنا ولهم معرفة الحق والعمل به.

المصدر: (صحيفة الوطن) الاثنين 30 جمادى الأولى 1427هـ -العدد (2096) السنة السادسة
[/size]


خلق الله الرجل والمرأة وأعطى كلا منهما استعداده الخلقي ليقوم بعمله اللائق به. لأن المجتمع الإنساني بحاجة إلى عمل الجنسين كل في مجاله فالرجل يعمل خارج البيت والمرأة تعمل داخل البيت، فالرجل له عمل موقعه خارج البيت، وعمل المرأة موقعه داخل البيت فإذا أدى كل منهما عمله في موقعه تكاملت مصلحة المجتمع وإذا غيرنا جنس العمل أو مكانه فولينا المرأة عمل الرجل وأخرجناها من بيتها، وولينا الرجل عمل المرأة وحصرناه في البيت اختلت مصلحة المجتمع.

أما إذا عملت المرأة داخل البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عملها على الوجه المطلوب وحصلنا على صيانتها خلقيا وخلقيا.

وإذا عمل الرجل خارج البيت فإننا قد حصلنا على فائدة عمله على الوجه المطلوب واستفدنا من قوته وجلده، يتجلى هذا في قصة موسى عليه السلام حينما وجد المرأتين قد عجزتا عن سقي غنمهما مع الرجال وانتظرتا حتى يفرغ الرجال من السقي ليخلو لهما المكان رغم ما تقاسيان من ذود الغنم التي تريد الماء لدفع العطش الشديد الذي أصابها فجاء موسى عليه السلام بقوة الرجال وشهامة الرجال فسقى لهما مزاحما الرجال برجولته.

فالذين يقولون الآن: إن المرأة معطلة من العمل لأنها لا تعمل خارج البيت.

نقول لهم: بل إنها إذا عملت خارج البيت تعطل عملها الحقيقي داخل البيت وحينئذ تكون معطلة عن العمل حقيقة ويخسر المجتمع هذا العمل الذي لا يقوم به غيرها.

ولئن قالوا: نأتي بدلها بخديمات يقمن بعمل البيت.

فإننا نقول لهم: أولا: إن المستخدمة لا تؤدي العمل بالشعور الذي تؤديه به صاحبة البيت فلا يكون العمل متكاملا.

ثانياً: قد لا تكون المرأة المستخدمة أمينة على البيت وما فيه مثل أمانة صاحبة البيت. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) وقد سلبت هذه الرعاية ووليت من لا يقوم بها.

ثالثاً: المستخدمة لا يكون فيها حنان الأم في تربية الأولاد لأنه ليس فيها حنان الأمومة، بل قد تنحرف بالأولاد دينياً وأخلاقياً.

رابعاً: الله سبحانه قد جعل الزوجة سكنا للزوج كما قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) فإذا جاء الزوج إلى البيت متعبا من العمل أو مهموما لم يجد في البيت من يسكن إليه لأن زوجته بعيدة عن البيت بمراحل. ولو جاءت الزوجة إلى البيت فإنها تكون متعبة لا تقوى على شيء.

فالذين ينادون بأن تعمل المرأة في غير مجالها لا أظنها تخفى عليهم هذه الأضرار ولا يريدون عمل المرأة خارج البيت لذاته وإنما يريدون تجريدها من كرامتها وتحميلها ما لا تطيق وتخسير المجتمع عملها الصحيح.

ونحن نخاطب العقلاء منهم أن يفكروا في الأمر ولا ينخدعوا بدعايات الأعداء التي انخدع بها من كان قبلهم وفي النهاية ذاقوا مرارتها.

ونسأل الله لنا ولهم معرفة الحق والعمل به.

المصدر: (صحيفة الوطن) الاثنين 30 جمادى الأولى 1427هـ -العدد (2096) السنة السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلامة صالح بن فوزان الفوزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل العلم والحث عليه"لفضيلة الشيخ العلامة حافظ الحاكمي ـ رحمه الله ـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب إقرأ :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: