الكتمان... نعمة أم نقمة

تخيلت فى نفسى قصة لشاب أكاد أجزم أنها موجودة وبكثرة

لا أعرف من أين جائتنى الفكرة ولكنها صحيحة الى حد بعيد

سأترككم معه يتحدث..:

سأحدثكم عن نفسى

انا تعودت على الكتمان ..لا أحد يعرف عنى شيئا

حتى أقرب الناس لى ... من يظنون أنهم يعرفونى

فى الواقع هم لا يعرفون شيئا .... وحيدا فى هذا العالم

على هذا تعودت ولا أعرف ان كان هذا صحيح أم خطأ

أحيانا أشعر أننى أريد أن أبكى فى زاوية وحيدا من كثرة الهموم

وعلى النقيض ... أجد أن الجميع يلجىء لى ويحدثنى بما فى نفسه و يحاورنى بما فى قلبه

هل المشكلة فى نوعية الأصحاب ؟ هل فى الأهل؟ هل فى البيئة المحيط؟

هل هناك مشكلة أصلا؟

ماذا أفعل لو لم أستطع التحمل؟! كيف سأتصرف وقد تعودت على الكتمان؟

لا اعرف هل الكتمان نعمة؟.... أم نقمة؟