منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنقدم للجيل خيرًا نلقاه عند الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية عطرة لكل الشباب المشاركين والمساهمين في هذا المنتدى ومزيدًا من المتابرة والعطاء و الإبداع مع متمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح محبكم في الله المختار أبو أروى السكال
السلام عليكم ورحمة الله ثعالى وبركاته . أيها الإخوة الكرام تذكروا قول الله سبحانه {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } صدق الله العظيم
السلام عليكم لكم من منتدى شباب إقرأ أطيب المتمنيات وأرقى عبارات المحبة وذمتم أوفياء للعمل البناء

 

 من روائـع خاتم الأديان في حماية ورعـــاية الحــيوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tce2b
عضو فائق النشاط
عضو  فائق النشاط
tce2b


عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

من روائـع خاتم الأديان في حماية ورعـــاية الحــيوان Empty
مُساهمةموضوع: من روائـع خاتم الأديان في حماية ورعـــاية الحــيوان   من روائـع خاتم الأديان في حماية ورعـــاية الحــيوان Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 2:15 pm

إن المطلع على سلوك الناس في الغرب الأوروبي أو الأمريكي، أو من عاش أو يعيش فيما بينهم، يراهم ينشئون جمعيات للرفق بالحيوان، ومنظمات لحقوق الحيوان، وما شابهها، في حين أنهم يصعقون الحيوان بالكهرباء لقتله، أو يطلقون النار عليه، أو يضربونه بآلات حديدية على رأسه، بل والبعض يقوم بسلخ جلود الحيوانات وهى حية..!! هذا، إضافة إلى أن التاريخ يروي حكايات مضحكة وتصرفات ساخرة للشعوب الغربية، ومن الأمثلة لذلك ما تعرّض له الحيوان والحشرات من أحكام قضائية ونفي وتشريد، فلقد مثلت الديدان البيضاء (وهى من آفات التربة الخطيرة) في عام 1449م أمام المحكمة الكنسية في لوزان (بسويسرا) وحُكم عليها بالنفي... ولم تنته محاكمات الحرمان والنفي ضد الحشرات والحيوانات والطيور التي كانت تجريها السلطات الدينية في أوروبا إلاّ في بداية القرن الثامن عشر الميلادي..!! وبالرغم من كل هذا يتهمون الإسلام بالقسوة على الحيوان، ويتهمون المسلمين بالتجرد من الرحمة حين يذبحون الحيوان بغرض الطعام، أو لأضحية، أو لعقيقة، أو لغيرها من الأغراض المشروعة...

وعلى النقيض من هذا، نرى بعض أهل الشرق من الهندوس وغيرهم يعلون من قدر الحيوان حتى أنهم يعبدون أصنافا كالبقر... إلاّ أن الإسلام، وهو دين الوسطية في كل منحى من مناحي الحياة، كانت شريعته – ولا تزال – معتدلة، فيها الرفق والرحمة والحقوق للحيوان، وفيها أيضا حسن الاستفادة منه والإفادة به.

وهناك العديد من أوجه الرحمة في العناية بالحيوان في الشريعة الإسلامية، ولعلّ القرآن الكريم حين يصف أصنافا من الحيوان بالنعم والأنعام فإنه يكرّم هذه المخلوقات، كما تسمّت سور عديدة بأسماء عدد من الحيوانات، كسور البقرة والأنعام والنحل والنمل... إلخ. كما ذكر العديد من الحيوانات والطيور وربطها القرآن بالإنسان عامة، وبالكثير من الأنبياء والصالحين خاصة، واستعملها القرآن الكريم كمضرب للأمثال، مثل: ناقة صالح، حوت يونس، غنم داود، هدهد ونمل سليمان، وطير إبراهيم... كما ضُرب بالحمار مع الرجل الصالح دليلا على "البعث"، وضُرب المثل بالكلب في مواقف، وبالذباب في مواقف، وبالطير في مواقف...إلخ

وأوضح القرآن الكريم في العديد من آياته مكانة الحيوان، وحدد موقعه لخدمة الإنسان، فبعد أن بيّن الله تعالى في سورة النحل قدرته في خلق السماوات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف قائلا: (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8}) [سورة النحل]. ويقول في نفس السورة أيضا: (وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ{80})...

ووردت آيات قرآنية تدعو إلى وجوب الاهتمام بالحيوانات ورعايتها، فهى مخلوقات عجماء لا يمكنها أن تطلب أكلا أو تنادي على سقيا، ومن هذه الآيات قول الله تعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى{53} كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى{54}) [سورة طه]، وقوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27} [سورة السجدة]، وقوله تعالى: أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا{31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا{32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ{33}) [سورة النازعات]...

ونهى الإسلام حتى عن سبّ الحيوان والطير، مجرّد سبّه باللفظ، فقد روى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا تسبوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة). وعند ابن حبان في صحيحه: (.. فإنه يدعو للصلاة)... كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تكرّم بعض الحيوانات، فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة). ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله صلى الله عليه وسلم: ( والإبل عزّ لأهلها، والغنم بركة)...

وعندما حرّمت الشريعة الإسلامية أكل لحوم المنخنقة والموقوذة والنطيحة والمتردية وما أكل السبع إن لم يدركه الإنسان بالتذكية (أي الذبح)، كان من أهم أهداف هذا التحريم وجوب المحافظة على الأنعام ورعايتها حتى لا تتعرّض لمخاطر تؤدي إلى موتها دون الانتفاع بها...

هذا الدين الحنيف هو الذي ضرب للعالمين المثل الأعلى في الرحمة والرفق بالحيوان، حتى جعل القسوة عليه بابا لدخول النار، فحرّم إرهاقه بالأثقال والأعمال الشاقة، وحرّم التلهي بقتل الحيوان، كالصيد للتسلية لا للمنفعة، ونهى عن كي الحيوانات بالنار في وجوهها للوسم (للإشارة والترقيم مثلا)، أو تحريش بعضها على البعض بقصد اللهو أو التربّح المالي، وأنكر العبث بأعشاش الطيور وإحراق قرى النمل.... إلخ... وهذا الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هو أول من دعى إلى الشفقة بالحيوان، والرفق به، ومساعدته في مطعمه ومشربه، وفي صحته ومرضه، بل وأثناء ذبحه... وهذه الشريعة الغرّاء هى التي قننت للحيوان حقوقا، لم تعرفها غيرها من الشرائع، ولم يصل إلى بعضها البشر، على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم، الشريعة التي كانت أساسا في بناء حضارة عالمية لمع نجمها طوال ألف عام – تقريبا – في أنحاء العالم، وتعلم منها القاصي والداني الفضائل والقيم والحقوق والواجبات والعلم والتكنولوجيا...

وفي كتابه "السنّة مصدرا للمعرفة والحضارة" يوضّح العلامة الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي كيف دفع الإسلام نحو المحافظة على الأجناس الحية للمخلوقات من الانقراض، ويقول:.. ونجد ذلك صريحا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم)، أي شرارها والتي تعضّ الناس... فهذا الحديث النبوي الشريف يشير إلى حقيقة كونية قررها القرآن الكريم، وهى أن الكائنات الحية الأخرى – غير العاقلة – لها كينونتها الاجتماعية الخاصة، التي تميّزها عن غيرها، وتربط بعضها بالبعض، وبتعبير القرآن الكريم كل منها أمة مثلنا، يقول الله تعالى: (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ{38}) [سورة الأنعام ]... ويشير الدكتور القرضاوي إلى أن المثلية التي ذكرها القرآن الكريم لا تقتضي المشابهة في كل شئ، فالمشابه لا يقتضي أن يكون كالمشبه به في جميع الوجوه، بل في وجه معين يقتضيه المقام، وهو هنا (الأممية) فكل منها أمة لها كيانها واحترامها، وحكمة الله تعالى في خلقها وتمييزها عما سواها من الأجناس والأمم الأخرى... فأمة النمل غير أمة النحل، غير أمة العنكبوت، وأمة الكلاب غير أمة القطط، غير أمة أبناء آوى... ومادامت أمة فلا ينبغي أن تستأصل، لأن هذا ينافي حكمة الله سبحانه في خلقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائـع خاتم الأديان في حماية ورعـــاية الحــيوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب إقرأ :: قسم الإعجاز العلمي في القرآن و السنة-
انتقل الى: