التفاؤل **التشاؤم؟؟؟.الامس **اليوم؟؟؟؟......الغد’’؟؟...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من خلال العنوان نلاحظ كلمتين متناقضتين: التفاؤل ** التشاؤم

الكلمتين تعنيان المستقبل أو ما يقع في الزمان الاتي قريبا كان او بعيدا

فإما نتفاؤل بالغد وما يسفر عنه من خير ** أو نتشاؤم بالشر القادم من مجهول

و الانسان لا يستطيع أن يوافق بين الكلمتين في ان واحد ، إما أن يكون متفاؤلا أو لا يكون

والغريب أن الكلمتين كادتا او أوشكتا على التمييز بين البلدان والامم : الغرب متفاؤل ، والعرب متشاؤم"؟؟ في الزمن الحاضر



التاريخ والزمن الماضي والكتب و..و.... تشهد بعكس دلك

فالمسلمون إد كانوا يمتلون العرب آنداك، كانو متفاؤلين بالنصر والفوز والفتوحات ...والجنة....

معتمدين في دلك: التوكل على الله ، السبب، بدل المجهود، الاستفادة من الاخرين بما ينفع، نصحهم بما يضر،استغلال الوقت، الصبر، العزم ، النجاح ،الاستمرار، النصح، الامل واستمراره ولو عند خسارة جولة........الخ.......

لكن للاسف الجيل المعاصر؟؟؟ متشاؤم في كل شيئ: لا أظن أنني سأنجح، لاأعتقد أننا سنتغير، لا أرى الخير في المستقبل، العرب سيبقون كما هم.....

والاكيد ان كل إنسان يستطيع أن يصنع شخصيته كما يستطيع ان يغير حاله الى الافضل

فالوقت حان للتغيير، والزمن يدور، والعيب فينا قبل غيرنا

والاسلام كنز لايفنى، وإرث لا ينفد

ف"ما أصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك"



أتمنى ان يأخد كل اخ أو اخت في هدا المنتدى الرائع، العبرة من هده الامتلة ويناقش معنا الموضوع.

والى موضوع أخر إنشاء الله.