♥ قناة عماد الخاصة تقدم ♥ "رحلة الى الشاطئ ♥ فلم أكشن و كوميديا

هلا و غلا بكل دباديبنا بقناة عماد الخاصة

و اليوم نقدم لكم فيلم الأكشن و المغامرات و الكوميديا و الحب

و الاثارة و التشويق و الفلسفة و الدراما و التراجيديا ... الخ

الفيلم تحت عنوان

" رحلة الى الشاطئ "




--------------------------------------------------------------------------------






كان يا مكان ... إلخ
كان هناك بعض الشباب من منتدى الفكاهة
............
يريدون القيام برحلة ترفيهية إلى شاطئ البحر
منذ البداية إتضح لنا أن الرحلة لن تمر على أحسن ما يرام
فكل دبدوب يريدنا أن نذهب في وسيلة نقله الخاصة
أنا إقترحت عليهم الذهاب بطائرة الخاصة


..........
أما قمر فتريدنا أن نذهب بسيارتها العجيبة

المصممة خصيصا لها




أما ياسين فقرر أن نذهب بسيارته الجميلة التي ورثها من جده
لكن لا أدري ان كانت ستتسع لنا جميعا


...........
أما الدبدوب طارق فاقترح علينا الذهاب بسيارته الفخمة المصنوعة من الفضة
لكن نحن في فصل الصيف و الحرارة واصلة 50 درجة إذن ...


................
أما عبدو فلم يتقبل أي إقتراح و قرر أن نذهب بدراجته الهوائية الضخمة



............
لكن و للأسف لم نتفق على شيء فقررنا أن نستقل أية وسيلة نقل تمر بالطريق و نذهب بواسطتها إلى الشاطئ اللعين
نصف ساعة و نحن ننتظر أن تلتفت لأمرنا أحد لكن للأسف
و بعد مرور ساعة كاملة توقف صاحب سيارة و أعطانا بعض الإهتمام و الحمد لله ركبنا معه في سيارته التي تعود إلى أربعينات القرن الماضي




صبرنا و وصلنا أخيرا إلى شاطئ الأحلام




ركض الكل إلى الرمال الذهبية و لم ينتبهو للإشارات التحذيرية المنتشرة بالشاطئ





خلال دقيقة واحدة تشتت الكل و لم يبق أحد بجانب الأغراض

******************
قمر راحت بجولة بالقارب و بدأت تصور .. لكن فجأة خرج تمساح من الأعماق و كاد يبتلع أظافرها الجميلة



أما الحاج طارق فذهب لقاعة الألعاب بعد أن سمع أن بعد كل جولة لعب بلعبة الجيم بوي العملاقة تأخذ كأس شاي مجانا



أما السيدان الفاضلان ياسين و عبدو فذهبا لأخذ حمام رمل ساخن .. لكن لن تطول متعة الحمام بعد أن تعرضا لهجوم صاعق من طرف النوارس

و المشكلة هي أن الدبدوبين عالقين تحت الرمل و ليست هناك وسيلة للهرب



أما النابغة سعيد فأخذ جولة بدراجة هوائية تحت أعماق المحيط
و تمتع بأجمل المناظر .. و سيتمتع بأجمل عضات أسماك القرش التي تتجول بالقرب منه



أما بخصوص السيد المحترم عادل فلم أعرف يوما أنه يحب القردة لهاته الدرجة
لكن عندما تنفد المؤونة يثور الشعب و هذا ما حدث لعادل فلما إنتهى مخزون الموز
لديه ثار عليه رئيس القردة و كاد يلتهم أنفه مكان الموز و صرخة عادل بالصورة خير دليل على خطورة الوضع



أما السيد الكريم عادل فذهب لملأ قنيناته بماء البحر
ولما سألته عن حاجته لها
قال بأنه يريد صنع بحر إصطناعي بسطح منزله و يربي به الدلافين و حوت أبيض



أما الصغيرونة سميرة فلم تجد ما تفعله سوى العبث بالرمال و بناء هاته التحفة المعمارية الشامخة


التي ستظل شاهدة على إبداع سميرة الصغيرونة ( لا أعتقد أن هاته التحفة ستصبر دقيقة و احدة أمام الأمواج )




أما أنا فبقيت في مكاني لكي أحرس أغراض الدباديـــــــب فهذا هو حظي
و هكذا مر الوقت و حان وقت الغذاء لكن الدباديب لم يحضروا
و مر الوقت سريعا و دقت الساعة الرابعة بعد الزوال و لم أستطع الصبر أكثر للجوع فأكلت معكرونتي اللذيذة

و رغم ذلك لم أشبع فذهبت إلى صندوق عشوقة فوجدت لديها هههههههه لا تعليق



أما حقيبة سعدووون فحدث ولا حرج // أغرب شيء وجدته عند هذا النابغة وعرفت سر ذكاؤوووو

" مشروووب الديتووول المقوي "



بالنسبة للحاج طارق الكل يعرف ماذا وجدت بحقيبته

بالطبع "الشاي "





أما بالنسبة لحقائب الآخرين فلم أجد بها شيئا يذكر

فارغة تماما, استغربت للأمر كثيرا فلا أدري ماذا كانوا سيتناولون بالغذاء !!!؟؟


الساعة الآن تشير الى 18:00

و اجتمع الجميع مرة أخرى

لكن الكل منهك و كأنهم كانوا بحرب أهلية

و لم نفكر في الوسيلة التي سترجعنا الى بيوتنا

و لا واحد قادر يفكر في طريقة ممكن ترجعنا

أنا لوحدي أفكر في طريقة ما للرجوع

و فجأة رأيت قطارا مسرعا وكان آخر وسيلة للرجوع

فلم يكن لدينا خيار

الكل شغل طاقته الاحتياطية للاحاق بالقطار و التشبت به

وهذا ما كان تشبتنا ورجعنا





وهكذا رجعنا لبيوتنا سالمين بعد يوم ممتع



لحظة من فضلكم أظن أننا نسينا ياسين بالشاطئ



المسكين كانت قوات البحر الرملية تبحث عنه لأنه قتل النورس الذي هاجمه







--------------------------------------------------------------------------------




هكذا نكون قد أنهينا الفيلم

و التالي هو



للأسف انقطع الارسال



دمتم برعاية الله