منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
السلام عليكم أخي أختي الزائر(ة) ، ندعوكم للمشاركة في منتدى شباب إقرأ من أجل الإفادة والإسبفادة في إطار أخوي مع أسرة المنتدى ، ننتظر مشاركات ، وشكرًًا
منتدى شباب إقرأ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لنقدم للجيل خيرًا نلقاه عند الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية عطرة لكل الشباب المشاركين والمساهمين في هذا المنتدى ومزيدًا من المتابرة والعطاء و الإبداع مع متمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح محبكم في الله المختار أبو أروى السكال
السلام عليكم ورحمة الله ثعالى وبركاته . أيها الإخوة الكرام تذكروا قول الله سبحانه {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } صدق الله العظيم
السلام عليكم لكم من منتدى شباب إقرأ أطيب المتمنيات وأرقى عبارات المحبة وذمتم أوفياء للعمل البناء

 

 الأسير بكر سعيد بلال وعمالقة سجن مستشفى الرملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tce2b
عضو فائق النشاط
عضو  فائق النشاط
tce2b


عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

الأسير بكر سعيد بلال وعمالقة سجن مستشفى الرملة Empty
مُساهمةموضوع: الأسير بكر سعيد بلال وعمالقة سجن مستشفى الرملة   الأسير بكر سعيد بلال وعمالقة سجن مستشفى الرملة Icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 2:31 pm


يطيب لي أن أترك زاويتي هذا اليوم للأسير بكر سعيد بلال، الابن الأكبر للشيخ سعيد بلال رحمه الله، أحد رموز مدينة نابلس، والذي يتحدث فيه عن انطباعات خرج بها من زيارته العلاجية لسجن مستشفى الرملة المخصص للأسرى المرضى.
هنا نص المقال يليه تعليق سريع.
دخلت سجن مستشفى الرملة لإجراء بعض الفحوصات الطبية ومكثت فيه يوماً وليلة، ومستشفى سجن الرملة، هو عبارة عن سجن للأسرى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة. للوهلة الأولى تشعر بالصدمة من هول الأمراض الموجودة هنا، فهذا مصاب بالسرطان، وذلك مقعد وآخر قد بُترت قدمه، وأسير لا يعمل قلبه إلا بواسطة بطارية كهربائية مثبتة تحت جلده، فيكون السؤال: كيف يتحمل هؤلاء كل هذه العذابات وهم يعيشون بقيد خلف القضبان، والعناية في المستشفى في حدها الأدنى؟.
خلال الزيارة التقيت الأسير زهير لبادة من مدينة نابلس وعمره تجاوز الخمسين، وله تاريخ طويل في التضحية والثبات والرجولة ما بين اعتقال وإبعاد يتلوه اعتقال واعتقال، وهو مصاب بفشل كلوي تام ويغسل منذ ما يقرب من عشرين عاماً، إضافة إلى أمراض أخرى، لكنه رغم الألم والمرض ونحول الجسد وضعف البنية يمتلك إرادة غريبة عجيبة، إذ يفيض بروحه المعنوية على كل من حوله، فيواسي هذا ويخفف عن ذاك ويساعد آخر لا يقوى على الحراك، إضافة إلى روح الدعابة والبسمة التي توحي بالرضا بقدر الله عز وجل والتصميم على مواصلة العمل والاجتهاد في خدمة شعبه وقضيته.
تحدثت معه حول برامجه في هذا الجولة من الاعتقال (مضى عليه عام ونصف)، فأجابني أنه استطاع خلال هذه الفترة إتمام دراسة اللغة العبرية حتى أصبح يقرأ الصحف العبرية بسهولة، وهو يشرف على إتمام حفظ كتاب الله فهماً وتدبراً، وفوق كل هذا يقوم ببعض الدراسات من خلال مجموعة من الكتب السياسية والفقهية حيث يقوم بإعداد دراسة دعوية وأخرى سياسية، وبعد ذلك يجد لنفسه وقتاً كافياً لكتابة بعض القصص القصيرة والمقالات الأدبية بأسلوب رائع مميز، علماً أنه يغسل الكلى يوماً بعد يوم، ومدة الغسيل تستغرق خمس ساعات، تحتاج إلى راحة لا تقل عن ثماني ساعات، وينجز وهو على سرير المرض ما ذكرناه وزيادة. هذا هو الأستاذ زهير الذي ودعته وهو ينتظر زيارة ابنته وحفيدته بشوق وحنان أبوي متميز وبعيون يملؤها الأمل بغد قريب أفضل.
صورة أخرى لشاب لم يتجاوز العشرين خريفاً. إنه أشرف مسالمة من بلدة بيت عوا قضاء الخليل، وهو مصاب بضمور عضلات، حيث لا يقوى على الحركة إلا بصورة بطيئة ويداوم على كرسي متحرك. درس في مدرسة للمعاقين تابعة لجمعية كاثوليكية بعض علوم الإلكترونيات، وكان أول تطبيق عملي لخبراته هو تركيب دائرة إلكترونية للتفجير عن بُعد بواسطة الهاتف، وجهّز ومجموعة من رفاقه الأصحاء عبوة ناسفة زرعوها في طريق جيب عسكري، وجلس على كرسيه متحرك وحيداً منتظراً قدوم الجيب حتى فجره، وبعد إتمام المهمة تحرك عائداً إلى بيته، وفي الطريق اصطدم بجنود الاحتلال الذين لم يكترثوا له، وتركوه يمضي في طريقه ليكتشفوا بعد فترة من التحقيقات أن هذا العملاق الذي يجلس على كرسي متحرك هو البطل الذي نفذ العملية، وليقاد إلى السجن لقضاء فترة حكمه على سرير في سجن مستشفى الرملة، وهو يقضي أيامه بين قراءة القرآن ودراسة كتاب أو مداعبة أبي رشيد وعلاء حسونة. وقد مرّ علينا نماذج عديدة من أصحاب الإعاقات أو المرض ممن قادوا أمة، وخير مثال على ذلك شيخ المجاهدين أحمد ياسين.
مثل هذه النماذج الرائعة تقول لبعض أصحاب الأقدام القوية والأجسام التامة والعضلات المفتولة تعالوا إلينا لتروا أنكم أنتم العجزة المقعدون، يا من أعطاكم الله صحة وعقلاً وجسماً، وإذا ناداكم داعي الحق نكصتم على أعقابكم. ألا يستحق زهير وأشرف وأمثالهم أن نقول لهم: أنتم العمالقة رغم نحالة الأجسام، أنتم الأقوياء رغم ضعف البدن، أنتم الأصحاء ونحن العجزة القاعدون، أليس هؤلاء حجة على الناس أمام الله وأمام الناس وأمام التاريخ، فهنيئاً لكم ما وهبكم الله من روح فتية وعزيمة قوية وهمة عالية، فأنتم بحق عمالقة على أسرة الموت.
انتهى المقال.
ما لم يقله أسيرنا الرائع الذي سبق أن أمضى ست سنوات في السجن قبل هذا الاعتقال الذي سبقته وجبتا اعتقال في سجون السلطة، هو أنه الابن الأكبر لعائلة من الأسرى الأبطال (معاذ المحكوم بـ26 مؤبداً، عثمان المحكوم بالمؤبد، والضرير (نعم الضرير) عبادة المحكوم بـ(11 عاماً)، وجميعهم من كتائب القسام.
سلام عليكم جميعاً، وعلى فلسطين التي أنجبت أجمل الأبطال وما زال رحمها الطيب يبشر بالمزيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسير بكر سعيد بلال وعمالقة سجن مستشفى الرملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حينما تبكي أم بكر بلال والدة الأسرى الأربعة تبكي فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب إقرأ :: قسم نصرة فلسطين-
انتقل الى: